محمد عبادي
بين وعد كاذب وتدخل عنيف حاولت المجموعة الوطنية للأطر العليا المعطلة المرابطة بالرباط ) النضال والطموح)، أن تحافظ على جذوتها النضالية وتتمسك بقدرتها على الصمود في وجه أعاصير الإقصاء واللامبالاة التي تنهجها الحكومة في مقاربة مطلبها، فاضحة كل السيناريوهات المشوبة بالقمع في أغلبها والمماطلة في جوهرها. فبعدما لاح قانون المالية لسنة2011 بمناصب الوظيفة العمومية الذي قارب 19 ألف منصب شغل، استبشرت معه المجموعة الوطنية فأل خير في التعامل مع مطلبها و بلسما قد يشفي عطالة أعضائها.
إلا أن هذا العدد المهم من المناصب في هذه الميزانية كما في الميزانية السابقة، قابله مضاعفة أهم منه في جرعات التدخل العنيف في وجه نضالات المجموعة على وجه التحديد، ولا أدل على هذا التعامل و المقاربة الأمنية من التدخل القوي الذي تعرض له أطر المجموعة الوطنية يومي الأربعاء والخميس فاتح وثاني دجنبر 2010 بباب السفراء وساحة البرلمان،
حيث نفذت المجموعة وقفة احتجاجية سلمية باغتتها قوى الأمن بقسوة منقطعة النظير، مما أسفر عن أزيد من 45 إصابة تراوحت بين جروح و رضوض و كسور (على مستوى الرأس، العمود الفقري ، الوجه و الأعضاء التناسلية... ) كما استهدفت العنصر النسوي بدون مراعاة الحالات الخاصة، واستفزازهن بالكلمات النابية والماسة بكرامتهن من قبل عناصر الأمن، علاوة على سحب ومصادرة هواتف نقالة لبعض أطر المجموعة بشكل مستفز...
وبهذا تكون الحكومة قد ظلت وفية للمقاربة الأمنية التي تتبناها في تعاطيها مع مطلب المجموعة، وتؤكد للمرة الألف على سياسة الهروب إلى الأمام عوض مواجهة هذه المعضلة الاجتماعية والتسريع بوضع حل يتناسب وطموحات هذه الشريحة من خيرة أبناء هذا الوطن.
وأكدت المجموعة الوطنية للأطر العليا المعطلة وفق بيان لها يحمل رقم 15 عزمها على مواصلة معاركها النضالية السلمية قصد المطالبة بحقها المشروع في الوظيفة العمومية المسنود بالمواثيق الدولية والمكفول بالقرارات الوزارية 99/695-99/888- 08/1378.
بين وعد كاذب وتدخل عنيف حاولت المجموعة الوطنية للأطر العليا المعطلة المرابطة بالرباط ) النضال والطموح)، أن تحافظ على جذوتها النضالية وتتمسك بقدرتها على الصمود في وجه أعاصير الإقصاء واللامبالاة التي تنهجها الحكومة في مقاربة مطلبها، فاضحة كل السيناريوهات المشوبة بالقمع في أغلبها والمماطلة في جوهرها. فبعدما لاح قانون المالية لسنة2011 بمناصب الوظيفة العمومية الذي قارب 19 ألف منصب شغل، استبشرت معه المجموعة الوطنية فأل خير في التعامل مع مطلبها و بلسما قد يشفي عطالة أعضائها.
إلا أن هذا العدد المهم من المناصب في هذه الميزانية كما في الميزانية السابقة، قابله مضاعفة أهم منه في جرعات التدخل العنيف في وجه نضالات المجموعة على وجه التحديد، ولا أدل على هذا التعامل و المقاربة الأمنية من التدخل القوي الذي تعرض له أطر المجموعة الوطنية يومي الأربعاء والخميس فاتح وثاني دجنبر 2010 بباب السفراء وساحة البرلمان،
حيث نفذت المجموعة وقفة احتجاجية سلمية باغتتها قوى الأمن بقسوة منقطعة النظير، مما أسفر عن أزيد من 45 إصابة تراوحت بين جروح و رضوض و كسور (على مستوى الرأس، العمود الفقري ، الوجه و الأعضاء التناسلية... ) كما استهدفت العنصر النسوي بدون مراعاة الحالات الخاصة، واستفزازهن بالكلمات النابية والماسة بكرامتهن من قبل عناصر الأمن، علاوة على سحب ومصادرة هواتف نقالة لبعض أطر المجموعة بشكل مستفز...
وبهذا تكون الحكومة قد ظلت وفية للمقاربة الأمنية التي تتبناها في تعاطيها مع مطلب المجموعة، وتؤكد للمرة الألف على سياسة الهروب إلى الأمام عوض مواجهة هذه المعضلة الاجتماعية والتسريع بوضع حل يتناسب وطموحات هذه الشريحة من خيرة أبناء هذا الوطن.
وأكدت المجموعة الوطنية للأطر العليا المعطلة وفق بيان لها يحمل رقم 15 عزمها على مواصلة معاركها النضالية السلمية قصد المطالبة بحقها المشروع في الوظيفة العمومية المسنود بالمواثيق الدولية والمكفول بالقرارات الوزارية 99/695-99/888- 08/1378.
0 commentaires:
إرسال تعليق