مساهمات


ما الفرق بين المناضل الحقيقي و الانتهازي الوصولي" الاشباح "  ???
مندورو_mandoro_annidal
يتطلب من المناضلين الشرفاء أن يكون لديهم دافعا إلى مزيد من الصلابة و الصمود واالتحدي .و العض بالنواجذ على حقهم في الوظيفة العمومية المحكمة طبعا بالربط الجدلي بين النظرية و الممارسة و التي كلما مرت زوبعة لتعصف بهم.زادتهم متانة و تشبثا بهذا الحق المشروع و العادل, فالمناضل الحقيقي  يمتاز عن كافة المناضلين بكونه يسترشد في نضاله وعمله بنظرية علمية ,ولا يجب عليه أن يفصل بين الأهداف الآنية و البعيدة كما لايجب إهمالهما ,بل عليه إن يناضل من اجل اقرب أهداف و مصالح الاطر دون أن ينسى أو يغفل مستقبلية الحركة أيضا.
كما يجب أن يملك تنظيما صارما و منضبطا من اجل  التوفيق الملازم بين الوحدة الفكرية و السياسية و التنظيمية.
لا ينحصر نضال و عمل المناضل الحقيقي  على الدفاع و تحصين الحركة الاحتجاجية  و مواجهة القمع و البيروقراطية... بل المراكمة و المساهمة بالافكار التقدمية العلمية و دلك من خلال الربط الجدلي العلمي بين الآني والتكنيك والتكتيك والإستراتيجية.
 إن لقب المناضل الحقيقي  يلزم بالكثير , فليس لدى المناضل أية امتيازات أخرى سوى التضحية وان يقدم للقضية العادلة أكثر من الاخرين وان يناضل أفضل من سواهم ويعمل من اجل انتصار القضية ,وليس لدى المناضلين الحقيقين اجر نقدي أو حقوق سوى أن يكونوا دائما في الصف الأمامي وان يكونو في المكان الأصعب و أن يساهموا دوما في سبيل إخراج الذات من الأزمة المادية
لدلك على المناضلين الحقيقين  الانضباط و الحفاظ على اليقظة و الوضوح و تلاحم ووحدة صفهم بالمزيد من العمل الكفاحي والنضال و المزيد من التثقيف النظري وتصليب القناعات والارتباط بالجماهير أكثر, وخصوصا في ضل هدا الوضع الذي تستغله الحكومة  وتستعمل فيه  كافة الوسائل لجرهم إلى مستنقع المهادنة والاستسلام والردة والخيانة. 
 
 وعلى عكس المناضل الحقيقي يمارس البعض من الناس " الاشباح " سياسة التدليس والانتهازية للوصول للنجاح على حساب الاخرين ، و الشخص الوصولي الانتهازي يتميز  باللعب على الكلمات والعبارات والتناقضات فهو مع من غلب ورأيه  يتبدل حسب مصلحتة, ليس له مبدا ثابت ولا طريقة واضحة,  فهو شخص يهوى سماع التصفيق فقط ولا يهوى النقد والنقاش, الشخص الوصولي يطلق الاحكام على الناس ويصنفهم بكل حرية ولا يقبل  اراء الاخرين فيه, الشخص الوصولي ينتقص الناس في علمها ودينها واخلاقها ولا يقبل اطلاقا اي كلمة ضده, فهو مبجل ومقدس عند نفسه  واتباعه, وخدمة الذين يصفقون له ويساعدونة في طريقتة واراءه,  الشخص الوصولي يجمع حوله  مجموعة  بسيطة من الاشخاص الوصوليين مثله  ولكن  هم اقل منه شجاعة واكثر خوفا من المجتمع, وظيفتهم التصفيق باسمه  واراءه  ليرضو انفسهم المريضة.    
الشخص الانتهازي يتبع سياسة ايقاع ” الطرف الآخر او الخصم ” تحت عنوان (( التقويل والاستغياب ))ودورهم هنا ينحصر في استغياب الآخرين وطعنهم في ظهورهم لاستمالة من يريدون من ضعاف النفوس - وعادة هؤلاء - ايضا يكونون من نفس نوعية الشخص الوصولي الانتهازي ..والغاية كل الغاية هي تبييض صفحاتهم المنافقة للوصول الى غاياتهم بأسرع ما يمكن ... 
 
بعض الناس الاغبياء الذين تم استغلالهم وهم يتميزون بالغباء و هم من نفس نوعية الشخص الوصولي الانتهازي ولكن اقل شجاعة, ما ان تنكشف مواقفهم المنافقة : تراهم يبدؤون بالتذمروالشكوى وكأنهم هم المظلومون !! المضحك بالأمر أن هؤلاء الأشخاص ومن غبائهم يعتقدون أنفسهم بأنهم غير مشكوك بهم ويعتدون بذكائهم..فضلا على اعتبار انفسهم بانهم اصحاب نهج سليم وكأنهم فكريا هم وحدهم من يتماهون بالوصول الى الحقيقة ،بينما هم الأغبى واكثر الناس وقوعا في الخطأ ..
 
من هم الوصوليون " الاشباح "  اذن ؟

برأيي انهم مجموعة من الاقلية  المغرورة المعروفة لدى البكاري و اسياده , مجموعة من الاغبياء يحسبون انفسهم ادكياء  ,  هم اقلية يدمرون كل من في طريقهم للوصول لاهدافهم الخبيثة ,و يتملقون لكل من يوافقهم الراي والتوجه ويحاولون ارضاء جميع الناس  بالكذب والنفاق والتدليس, و يتقربون منك لكي يدخلوا الى قلبك الوهم بأنهم ابرياء ,  يهابون من يتفوق عليهم ومن حقق نجاح افضل منهم
فى النهاية احذروا النفاق كظاهرة اجتماعية كثرت حولنا, واحذروا المنافقين " الاشباح " كشر مستطير ومتعب, وما الوصولي والانتهازي الا بعض هؤلاء المنافقين, فلنواجههم بنفاقهم حتى يكفوا بلاهم عن مجموعتنا وعن أنفسنا
 
فالنضال للشرفاء فقط و ليست للوصوليين ,فمزيدا من التشبت بحقنا المشروع و للنانضل ضد القمع و كدلك الوصولين الانتهازيين    " الاشباح " و دمتم ايها الشرفاء لنضال اوفياء و الموت للوصوليين الفاشست و عاشت النضال

"شعب البطالة "
مندوروmandorol
 أرى الحقيقة عائدة من وادي الدموع..
ملطخة بدماء شعب البطالة..
شعب ينزف ألما و قهرا..
بعيدا عن أهلي قمعوني..
يوم ناضلت باسم الحرية..
يوم ناضلت باسم الكرامة..اتهموني ...
و بأغلال من حديد كبلوني..
و من نور شمس الوظيفة حرموني..
حنيني الى وطن يمنحني الكرامة..
حقيقة مدفونة في أرض الرباط..
وسط ضجيج قاتل,أستطيع..
أن أسمع صوت الحق ينادي..
أتق في النضال ليخرجني من زنزانة بلا جدران..
دمي يصرخ في عروقي..
صراخ وليد جديد ..
عيناي تلؤلئان دمعا ..
حين ترى معاناة شعبي البطالي..
معاناة كضباب أسود ..
يشع منها وميض أمل..
فالقوة للجماهير ..والكرامة للشعب..
ويحيى شعبي البطالي..نثبت وسط المعارك..
أن علم الوظيفة يرفرف ليلا...
والنداء أصبح,كصدى الموت..يردد كل مساء..
نداء الادماج في الوظيفة العمومية..
فيا شعب البطالة ناضل..
و اهتفوا بصوت واحد و رددوا..
أ لا يا معطل لقاء غدا..سناتي و لن نخلف الموعد..
هده الجماهيرفي صفنا..ودرب النضال يمد اليدا..
نعم معطلون و لكننا..تحقيق المطالب غايتنا..
فالى الامام يا بنادق الحرية.. الى الامام يا معطلين قنبلة..
فلتحيا الخطا النضالية في ارضنا الخضراء..
فالبنضال الوظيفة حتما قادمة..المجد للمناضلين..
لوحدة الوجوه الشاحبة..لراية الإصرار شاهقة..
لموجة النضال من صيحاتنا المعلّقة ..
على الشوارع الممزّقة..
لاخطوة الى الوراء..لا مساومة..
يدا الى يد لنطلق البنادق..يدا الى يد لنرفع البيارق..
قلبا الى قلب يدق:هدا حقنا.
فايها المناضلون ناضلوا بكل قوة من اجل الكرامة, من اجل الوظيفة, ناضلوا ضد الزبونية و المحسوبية, ضد الوصوليين و الانتهازيين , فحتما سنبقى وسنبقى نهتف بكل الحماس والحب ولن ترهبنا هروات و لا تهديدات الجلادين سنبقى رغم قسوة الظروف ورغم شح الموارد نناضل ... ونناضل ... ولا تراجع ولا استسلام... سنقاوم الزمن الفاسي حتى الرمق الأخير ولن نقبل الركوع لاننا بكل بساطة مناضلون اقوياء غير قابليين للذوبان أو الفناء تحت أي ظرف وفي ظل أي زمان, فمزيدا من النضال و الصمود حتى النصر الموعود, ودمتم للنضال اوفياء.

الحكمة

nadiya mchichou (مناضلة ١٩٠)

شهد يا شعب
 سجل يا تاريخ
مكروا و آتحدينا
للتفرقة سعاو
للوحدة آحتكمنا
سلاحهم القمع
والشواهد سلاحنا
شهد يا شعب
 سجل يا تاريخ
عباس وحكومتو
اش دارو فينا
لحقنا نهبوا
وبمصيرنا تلاعبوا
تناساو أننا كفاءات بالمئات
شجاعتها وليدة تسلطهم
غادي تحدا و تكافح
ولكرامتها تنتقم
بالحكمة والنزاهة والقيم
مكتسبات وحصاد العلم و التمدرس
هادي أطر عليا
 عالنة و بآصرار و قوة
على الصمود والصمود ثم الصمود
 في وجه تجاوزات و تسويفات عباس و حكومتو


الغلبة للوحدة والتضامن
مناضلة ١٩٠
فيق يا النايم وفي سبات الغفلة هايم
الوقت تبدلات و لا تقة في اللي جاي
تسلح بالعزيمة و الايمان وقوي الارادة
وجمع العدة والعتاد
إلا بغيتي للنجاح تكون عنوان
وبااوظيفة تنعم
هاذي رسالة لكل إطار مثقف
حكمت عليه الوزارة الاولى
ومنظومة التعليم
بشراكة مع وزارة التشغيل
بلقب معطل مع التنفيد
كفى من التماطل
والعيش في الاحلام
الوظيفة حق مشروع
النضال سبيل الاوحد
كتلوا الجهود
ووحدوا الصفوف
كونوايد وحدة
في وجه المتلاعبين
هادك الناس كتأمن
بزمان المخزن
ومبدأ الزرواطة
وحنا بتكاتلن غاد نعلمهم
أن الحق ينتزع
بالامان و الاتحاد
وأن الغلبة
للوحدة والتضامن

حكاية ولاد الشعب
مناضلة ١٩٠
آسمع و آتمعن في حكاية ولاد الشعب
قراو وآتمحنوا و راهم في الرباط يتئوهوا
من حر المحنة و الهم يصرخوا ويناديو
شوف شوف لولادك
قراو قراو حتى عياو و لاحهم يتراماو
قدام البرلمان ينددوا بصوت العطالة
لا للحزبية نعم للعيش بكرامة و حرية
في بلاد الحق ضاع حقهم
و للشوماج صاروا مثلة
بوعود كذابة و تسويفات زائفة
البكاري راه يتماطل
و يتلاعب بمصيرهم
و بإصرار و عزيمة
النضال مر حقها تسعى وتطالب
لاشئ يوقفها في دربها
ولا يعثرعزيمتها
ألف لا ولا للعطالة ،الحزبية والمحسوبية.
النضال عازمة
و شادة على أيدي أطرها
باش تكسرقيود الدغوغي ورجالوا
وتحارب الزبونية وتنتزع حقها
في الوظيفة و العيش بكرا مة وحرية


Copy_of_MA9AL pdf_2 -

1 -
رسالة نضالي تحت الحصار
الى روحها الطاهرة :أمي
الى أبي الماثل امامي يسلحني وجهه بالامل
الى مناضلين و مناضلات درب النضال تحية سماوية
 نضالية عالية كانت ولادتي عسيرة عليكم،رعاية و سهر وألم حاولتم بها مسح دموع طفل كبر مع حكايات شعب بطالي اسير زاحف نحو الوطن الديموقراطي الدي يكفل لكل المعطلين الادماج في اسلاك الوظيفة العمومية، ليصبح هذا الطفل احد المناضلين المسكونين بآلام و أحزان الفقراء،اعرف انكما تنتظران أن أرد الجميل لكن قسوة وطن تحكمه شرذمة اللصوص تمنعني و تجعلني عاجزا عن ما تمنيتموه لي ،لكن لا تحزني أمي و لا ترتعب أبي فقد اهتديت الى طريق النضال الذي سينتصر على عجزي و يحرر قيودي انه طريق البؤساء الذين حملوا في ايديهم سلاح النضال فيسراهم امل و يمناهم عمل, فدماءهم المتناثرة في شوارع الرباط ترسم اتجاه خطواتهم حتى لا نضل لنلتحق بهم الى الجسر الذي سيوصلنا الى وطن لن تضطر فيه يا ابي الى تحمل اهانات رب العمل و لن تبقي فيه يا امي اسيرة الخرافة و أوهام قارئات الفنجان …



لقد صنعتني مناضلا يا ابي ،فكيف لي ان أرى أبناء شعبي البطالي يقمعون و مرومون من حقهم المشروع، كيف لي ان ارى احلامهم الوردية تتلاشى فقط لأن حفنة من مصاصي الدماء يريدون ملأ جيوبهم بالمزيد على حساب عرق هذا الشعب المتعب، لكل هذا اخترت طريق النضال. فا ضربونا و سجنونا و قتلونا لنكتب بدمائنا و أرواحنا و آلامنا مأساة شعب و نرسم طريق وطن ديموقراطي قادم .



فالى متى هذا الصمت يا ابي أم سنقول (لا زلنا بخير و الحمد لله) ؟ لا سنناضل على هذا المنطق الأحمق و سيكسر صوت الحناجر المبحوحة هذا الصمت، و انا اليوم اعلن ثورتي و نهاية صمتي … قد يقولون لك اني مشاغب او صعلوك … و لكنهم لن يستطيعوا اخبارك ان ابنك كان مناضلا من اجل الكرامة .



لا كلاب الجلادين و لا جيوش المخبرين و لا هراوات الجلادين ستوقف زحف النضال ، فان اعتقلت او استشهدت اطلقي الزغاريد أمي بدل الدموع و ارفع أعلام الانتصار يا ابي و لا تنكس الا اعلامهم الموسومة بالخيانة.



و أنتم يا اصدقائي لنردد جميعا "لاسلام و لا استسلام مسيرة الى الامام "فعلى درب النضال نسير
 مندورو_ mandoro_annidal”

غني يا نضالي



القبور لا تكون إلا خارج العمران ، لأنها محاولة من الانسان لإقصاء الماضي .. الميت ليس له مكان في العمران .. العمران حضارة، الانسان أبٌ و ابنٌ للحضارة، الانسان الحي رافد للحضارة .. الانسان الميت انقطعت عنه مسؤولية رفد الحضارة .. القبور هي صدى ذكرى .. إذاً مَن هو الانسان الحي الميت في آن .. ما تعريفه !! كيف يستوفي شروطه ..!؟ مع صديقي .. متأكين على بقايا احجار في طريقٍ مهجور .. نراقب من حولنا تلك الايادي البيضاءالتي تمتدّ داخل وطننا الجريح..







كيف تلملم أزاهيرها ، كأمٍ حنون، برفق تحتضن افول شمس الانسانية .. قد تغرب ،وقد يأتي الفجر، فتشرق ثانيةً... لكن هل سيكون لنا باقي ايامٍ ، كي نراها !؟ أيُّ صديقي



، يا رافد وجعي .. لماذا لا تسقي اشجار اذنيّ اليابسة ببعض مياه كلماتك غني قليلاً ، اعطني الناي و ارخي العنان لصوتك ، لفكرك و قلبك .. لتندمج آهاتك مع عويل المحرومين، مع أنين المقهورين، لتلتحم مع لوعة قلوب الامهات، مع صراخ المعطلين تحت سياط الجلادين مع زفرات المحزونين .. قل يا صديقي ، كيف تحول احلامنا إلى حقيقة .. وكيف نقف امام الطغاة صامدين دون ان نركع لهراوات الجلادين !قل يا صديقي ..إلاما وصلنا إليه .. كيف اضحينا نتقاتل كما الديَكة ، نتناطح كما الثيران .. بعضٌ ينهش من لحم بعض، كيف نستولي على اجساد بعضنا .غني يا صديقي : من ذا الذي ينزع الورود و يُبقي الاشواك، إلّانا !مَن ذا الذي يفخّخ افكار بنيه ضد بني أخيه ، إلّانا !نتقاتل .. واصوات قهقهات الجلادين لما تزل في آذاننا وهم يحلقون في حلقات طرب .. قل ماذا فعل المغول و انصار الفاشست.. و كيف الظالمون ارادوا ان يفنوا الشعوب بالحرق والسجن والتخلف و النسيان! غني يا صديقي .. ليصل صهيل لحنك إلى معطلي كل المجموعات .. بعدما الحرث أهلك افئدتهم ولوى الظلم اعناق احلامهم ، وادمى الجلاد ارواحهم .. ولمّا يزالون ينتظرون شروق الشمس في وطنهم.. فليخفف غناؤك آلامهم ! قل يا صديقي ... كيف تكوّر بعضنا حول نرجسيته و عُصابه .. كيف يمنحون الخزي ثياب الصبر والوقار .. من كرههم لإخوانهم يرتمون في حضن الجلاد .. يمسحون سيفه المغطى بدم ابنائهم .. من قصر نظرهم ! هل ذاك السراب الذي منحناه اسماً ، أو الذي لازلنا ضائعين فيه .. هي الانسانية!؟هل هراوات الجلادين .. هي آخر ابتكارات الانسانية !؟ليس فقط ذاك هو العدو يا صديقي.. فالجوع ،التهميش,الانتهازيين, الوعود الكادبة، فقدان الثقة ، الحرمان ، الاحلام المحتضرة، الآمال الضائعة و عدم الامان .. كلها اعداء الانسان !! غني يا صديقي .. و أنا سارافقك على الناي
 مندورو_ mandoro_annidal



احبك يا نضال



احبك يا نضال ..احببتك وساظل احبك يا نضالي ..كل فرد منك واليك يا نضال ..يحبك ..يبتعد عنك ..يعود اليك ..يكتشف ان محبتك قوية ..ثابتة ..لاتتزحزح ..ولاتنقلب عداء وكراهية ..محبتك لاينكرها غير فئات هي ليست منك ..او جاحدة ..ناكرة ..خائنة .. ..ابتعدت عنك ورسمت لنفسها طبقة عليا ..فانت الاعلى لو يعلمون ..وانت المنطلق والعودة والنهاية . لاتستغيث ..تنتفض ..تثور ..تندفع كامواج البحار العاتية ..لا تترقب من يدفعك ولا من يحرضك ولا من يلقنك فنون الثورة والعصيان ..ولا من يستقطبك تحت رايات اختلفت الوانها واهدافها ويتكلم باسمك ويتبنى قضيتك ومصيرك ..هي دوافع ..وهي استجابة ..بينك وبينها مجرد لحظة انفعال ..تتمخض احاسيسك وتختفي هواجسك وتنسى الخوف من عواقب يحذروك من كونها عليك وخيمة ..لاتبالي ..لا تهتم ..لا ترهبك القيود ولا هراوات الجلادين وسلاسل السلاخين . ..فانت المقدام ..انت من تعشق الموت وتنبذ حياة الذل والمهانة ..لك كرامة لا تقيم بثمن ..ولك وجود لا يخير بعدم..لذلك احبك نضالي ويحبك امثالي ..نحن ابناء النضال ..نحن من يحق لهم النطق باسمه والدفاع عنه ..نحن من يضحي باجسادنا فداء للنضال ..



..لا نساوم على حريتنا ولا نرضى بالظلم والقهر والجبروت والاهانة ...



نحبك يانضال ..ولن يحبك يانضال غير ابنائك
مندورو_ mandoro_annidal


__ _____

 
EL FIDA Brahim إبراهيم الفيضا

After 9 months of humiliation, unbearable suffering both mental and physical, not to mention the financial side, Annidal Group of the Unemployed Postgraduate Cadres reach a psychological trauma that is really critical and not hard to view. In terms of statistics, bodily aggressions against the group cadres, carried out by the belligerent police in the near squares of the parliament, speak volumes of inhuman conditions: 5 broken arms, bad and deep injuries in critically sensitive body parts like the head, knees and thighs. Besides hard kicks and instead of decent handling by the authorities concerned, the cadres received degrading insults that they are not in need of. Actually, the government puts off and, in fact, exhibits its lack of commitment in finding out an instant solution to the growing number of the unemployed cadres. In this vein, the group urges solemnly the government to immediately implement the promised 10% reserved for the despairing cadres encamping in Rabat. However, the status quo confirms that the government has failed to keep and fulfill its early promises. In this light, the cadres see it as their right to demonstrate so that to recommend the government to take more actions and try hard to find out concrete solutions instead of adding insult to injury. Otherwise, it should bear full responsibility for all the potential consequences.
قصيدة ; (ما بال دمعك ياسعاد) 

بقلم : إطار من مجموعة النضال الطالببي عبدا لحفيظ
إهداءإلى مجموعة النضال
لَملِمْ جفونك في الرباط مع المطـــــــرْ *** وَسَلِ النِّضال ما عَراها وما الخبــــــرْ
جُرح الأحِبَّةِ هَالَني واسْتفْســرتْ *** عَبَراتي عنه مع المطـــــــــــرْ
ما بال دمعـكِ يا سعادُ تحَــدَّرتْ *** من وَجْنَتَيْكِ حتى اشْتكى منها الحجـــرْ
ما بال قلبــكِ خافقا مُسْتَنفِـراً حتى *** حُمِلْتِ مع النِّضال إلى الخطَـــــرْ
والمُزْنُ من وقْعِ الْمُصابِ تَضَـامنتْ *** خيراتُه حتى تَبَلَّلَتِ الشَّجـــــــــْر
قالتْ دِمَائي للنِّضــال المُبتَــدَا *** وجُرُوحي من بعدِ السُّقوطِ هو الخبَــــْر
قمْ يا نِضــالُ خاشِعاً مُتــذلِّلاً *** واكْتُب على صَفْحِ الزَّمانِ لها الخبَــــْر
وانْثُرْ زهوراً حَوْلَ جَمْعها في اللِّـقَا *** عَبِّدْ طَريقَها باللآلِئِ والــــــــدُّررْ
فَدَمُ النضالِ للْجِراحةِ بَلْسَـــمُ*** وشِفاؤُها صَوْتُ البَلابِلِ والوَتَــــــرْ
لاَ لاَ تقل حظِّي تَقَهْقَرَ للــوَرَى *** أَلَمُ المْخَاضِ بَعدَهُ طفلٌ يُسَــــــــرْ
لا بُدَّ للفجرِ الصَّدُوقِ من الضِّــيَا *** مَهْما ادْلَهَمَّ الليلُ أو طَال السَّحَـــــرْ
بُشرى نِضالُ يومُ عُرسِــكَ عِيدُنَا *** فَتَبَادَلِ الْقُبُلاَتِ فيه مع الأُسَــــــرْ
أَسْعِدْ بطِفلٍِ بعْدَ سبعةِ أشْـــهُرٍ *** نِعْمَ الغُلامُ قد حَبَا رغْمَ الصِّغَــــــرْ
مجموعةٌ كتبَتْ سِمَـاها بالدِّمَـــا *** يوم الخميس شاهدٌ لها والمَطَــــــــْر
ولقد رأيتها في الشوارع تَكْتســي *** حُلَلَ المَهَابَةِ خِلْتُها نجماً عَبَــــــــْر
أنا إن سألتِ يا سعادُ شِرْعَـــتي *** أنشودةٌ لَقَّنْتُ حِفْظها للصِّغَـــــــْر
عِقْدٌ على جِيدِ العَذارَى تَحَلَّقَــتْ *** حَبَّاتُهُ مثل النجوم على القمَـــــــْر
سَيْرِي على درب النضالي عَقيــدتي *** سِيَانٌ عندي فيه وَرْدٌ أو حُفَـــــــْر
سَأُزِيحُ كلَّ حواجِزٍ إن أُقْفِلَـــتْ *** دُوني الطريقُ بالمَتَارِسِ والحَجَـــــــْر
عُذْراً صديقتي ما جَفَوْتُكِ عامِــداً *** لكن قلبي في الرِّباطِ قَدِ انْفَطَـــــــْر
وأَرَحْتُ مِن تَعَب اللِّقاءِ صَبَابَــتي *** ما الحُبُّ إلا للنضالِ مع الأطُــــــْر
أَصَغِيرَتي إنَّ السَّفينةَ أبْــــحَرتْ *** نحْوَ الأمَاني دُونَ شكٍّ أو نَظََـــــــْر
شمسُ الأصيلِ أَوْقَفَتْ سَيْرَ الخُطَــى *** حِينَ رَأتْها تَرْتَجي ضَوْء القَمـــــــْر
حُوتُ المحيطِ تأدُّباً قالتْ لَــــها *** أينَ اتجاهُكِ ما لديكِ مِن الخَبَــــــْر
أُلهِمْتُهَا والشِّعْرُ بعضُ مشاعِـــري *** أَتْلُو القَريضَ مثلَ ما أتْلُو السُّــــــوَرْ
لمَلِِم جُنودَكَ في الرِّباطِ مَع المطَـــرْ *** وَسَلِ النِّضَالَ ما وَرَاهَا مِنْ خَبَــــــرْ
ياربِّ إني بالنِّضَالِ مُتَيَّـــــمٌ سَلَبَ *** الفُؤَادَ في الرَّحِيلِ وفي الحضــــرْ

بين الأمس و اليوم
بقلم الإطار إبراهيم الفيضا
بالأمس كنت أحلم
بغد مشرق جميل
بالأمس كنت أرقب
أن ينجلي هدا اليل الطويل
بالأمس كنت أطلب
أن يبزغ الفجر الجليل
كانت لي أماني و أحلام
هبت ريح الصبح فأنجلى
الضباب السرمدي
و تمضهر الألم و الهم
في النفس و في الجسد
و اليوم وما أدراك ما اليوم
ولدت المأسات في قلب العاصفة
بسيل من الكلمات و اللعنات
بالرفس و الركل و الهروات
ما عساك تفعل يا حنظلة ، يا معطل
حاملا شهادة عطالتي
مرددا شعاراتي
متأبطا ألامي و أهاتي
سائرا الى الأمام و مجموعتي
متفائلا بما سيأتي
لا أبكي ليلى و لا سعاد
أبكي قطعة خبز تدكرني بشكري
في مغرب العهد الجديد
في مغرب الغد
.يا نخل الشارع المقدس
و المشؤوم
أنا لم أخن العهد
يا رفاق التعس
انا لن أخون العهد
يا نضال سأموت على العهد
الوعد أو الانتظار
مزوز الحسين
تعد لحظات الانتظار أو الوعود في هذا الوطن الذي أصبحنا فيه غرباء من أصعب وأثقل فترات الحياة بغض النظر عما إذا كانت هذه الوعود ممتعة أو مؤلمة، لأن عند الانتظار ينطلق خيالنا يسبح في الأجواء العليا ذات الضغوط المرتفعة بعضها ينزح إلى مستويات باردة وأخرى ساخنة جافة مرورا بما هو متوقع وبما هو غير متوقع، ما هو معقول وما هو احتمالي وما هو مستحيل وهكذا. فالمجتمع المغربي ودون أن يدري يقضي أوقات طويلة في حالة من الانتظار، قد يكون انتظارا طبيعيا وقد يكون متعمدا أو لاإراديا.هناك من ينتظر شهور عديدة أمام القنصلية ليحصل على تأشيرة للهجرة إلى الخارج... وهناك من ينتظر سنوات طويلة ( يختلط فيها الواقع والخيال وينسج فيها التمنيات والآمال والتشاؤميات و تروج فيها الإشاعة و الحقيقة) قصد الإدماج قي أسلاك الوظيفة العمومية.ونحن كأطر معطلة في انتظار تسوية لملف التشغيل، حيث لا يمكن أن نتجنب التفكير حتى ولو بصورة خاطفة، هل ستكون التسوية شاملة لجميع المجموعات أو ستستفيد المجموعات التي لها أقدمية في النضال؟ ماهي عدد المناصب الوزارية المخصصة للأطر العليا؟ وعشرات أخرى من التساؤلات. كل هذا ونحن لا نزال في حالة من الانتظار، بين تخوف وتشوق، بين توجس وأمل، بين تأنيب للضمير وحسرة على فعل كان يمكن أن نفعله، وبين الإشاعة و الحقيقة. لكننا جميعا في انتظار الغد، أليس غدا لناظره قريب

حوار الاطر العليا المعطلة