ملف الأطر العليا المعطلة بين المقاربة الأمنية وانتظارات المستقبل

 جواد الرباع - عضو مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة
سعى الإنسان منذ فجر التاريخ  إلى تحقيق قيم ومبادئ إنسانية سامية ومشتركة بين الإنسانية من قبيل : العدالة والحرية والمساواة والكرامة..، والتي يشترك في مصدريتها الوحي الإلهي الذي عبرت عنه الديانات السماوية وكرسها العقل الإنساني تنظيرا وممارسة. وترسيخا لكونية هذه المبادئ على مستوى الممارسة فقد دأبت مختلف شعوب العالم بالاحتفال بذكراها السنوية. وتعد حصيلة الذكرى الثانية بعد الستين التي عشناها في الآونة الأخيرة ذات طابع خاص ومتميز على جميع المستويات، حيث عاش العالم مجموعة من التحولات السياسة والاقتصادية والمالية والاجتماعية والحقوقية، وكذا العديد من الأحداث التي يمكن تصنيفها ضمن الانتهاكات الجسيمة والصارخة في مجال الحقوق والحريات التي يضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان باعتباره وثيقة حقوقية دولية تبنتها الأمم المتحدة في 10ديسمبر 1948. ولم يكن المغرب مستثنى من تلك الخروقات التي عاشها المواطن على مستوى ضمان هذه الحقوق والحريات ـ والتي رصدتها المنظمات الحقوقية الدولية والوطنية، وتأكدت مؤخرا في التقارير والدراسات الإستراتيجيةـ وخاصة تلك التي تطال الأطر العليا المعطلة بالرباط...تتمة: المبادرة بريس - شبكة ناضور اليوم - ماروك بوست - المسافر - benguerir.net