بــيــان للـــرأي العـــــام 2 يونيو 2010


  أقدمت مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة مساء الأربعاء 2 يونيو الجاري على تنفيد خطوة نضالية غير مسبوقة، تجسدت في تنفيد محاولة انتحار جماعي بشباك مجلس النواب، انتهى بصمود بطولي في وجه هراوات وأقدام قوى القمع.
وتنويرا للرأي العام الوطني والدولي، اضطرت قوات الامن الى قطع حبال المشنقة من أعناق أطر المجموعة بعدما ثبت هؤلاء تلك الأحبال بشباك البرلمان، مما تسبب معه في حدوث سبع حالات اغماء. وخلف التدخل الهمجي لآلة القمع وفق اللجنة الطبية للمجموعة في اصابة ما لا يقل عن 189  اطارا باصابات متفاوتة الخطورة، منها تعرض 51 حالة للاغماء والكدمات والنزيف والكسر على مستوى الرأس والأطراف والحوض والمناطق الحساسة من الجسم ما استدعى نقل المصابين على متن سيارات الاسعاف الى مستشفى ابن سينا.
صمود سلمي لأطر النضال العزل، استدعى تطويقها بأجهزة الأمن من كل تلاوينها لثنيها عن تنفيد عملية الانتحار الجماعي أمام قبة البرلمان، خطوة نابعة من شرارة النضال الذي يشع من داخل نفوس الأطر لتشبثها الراسخ بحقها العادل والمشروع في الادماج الفوري والمباشر بأسلاك الوظيفة العمومية ووفق القرارات الوزارية، 99/888 و 99/695 و 08/ 1378.
وتوضيحا للرأي العام قررت مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة ما يلي:
1 . استمرارها في خوض أشكال نضالية نوعية وعدم الانصياع للإستفزازات القمعية الى حين الادماج الفوري والشامل والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية المنصوص عليها في القرارت الوزارية.
2 . تأكيدها على التسوية الشاملة والمباشرة ترجمة للبرامج الحكومية والانتخابية مع تحميل حكومة عباس الفاسي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
3 .  رفضها القاطع لتوظيفات الأشباح والقرابة والزبونية على حساب نضالات ومآسي الأطر العليا بشوارع الرباط.
4  . دعوتها الحكومة المغربية لتنفيد التزاماتها القاضية بتوظيف 10 بالمائة من ميزانية الوظيفة العمومية السنوية.
6   . دعوتها كافة الهيئات( الحقوقية والنقابية والسياسية والاعلامية ) وكل الغيورين والشرفاء والمناضلين من أبناء هذا الوطن لدعم قضيتها العادلة.

0 commentaires:

إرسال تعليق

حوار الاطر العليا المعطلة