استمرارا في أشكالها النضالية السلمية للمطالبة بحقها الدستوري في التوظيف المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية، تعرضت مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة صباح يوم الخميس 24 دجنبر 2009 لتدخل أمني عنيف، جندت له قوات المخزن شتى وسائلها القمعية الشرسة لمحاصرة الأشكال النضالية للمجموعة وقمعها بما يتنافى ومواثيق حقوق الانسان وحرية التعبير.اذ تعرضت أطر مجموعة النضال صبيحة يوم الخميس الأسود لانتهاكات جسيمة على يد قوات الأمن نجم عنها حدوث اصابات متفاوتة الخطورة في صفوف مناضلات ومناضلي المجموعة، اذ أصيب حسب تقرير اللجنة الطبية للمجموعة ما لا يقل عن 30 حالة ضمنهم حالتي اغماء وحالة اختناق شديد في صفوف المناضلات اثر تعرضهن للضرب المبرح، فيما وصفت حالات الاصابات الأخرى ما بين الكسور والرضوض وجروح طالت حتى الحوامل والرضع بما يتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان.واذ نستنكر نحن أطر مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة، هذه الانتهاكات الجسيمة والهمجية في حق مناضلات ومناضلي المجموعة، نعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:- تشبت أطر المجموعة بحقها المشروع والعادل في الادماج الفوري والشامل والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط.- مطالبة الحكومة الالتزام بقراراتها القاضية بتخصيص 10 بالمائة من مجموع مناصب الوظيفة العمومية برسم الميزانية السنوية لسنة 2010 ، حسبما تم اقراره والعمل به في السنوات المنصرمة.- تأكيدنا على الاستمرار في المسيرة النضالية السلمية والأشكال النضالية الحضارية حتى انتزاع مطلبنا العادل والمشروع.- تنديدنا الشديد بالتدخلات الأمنية العنيفة ضد مناضلي ومناضلات المجموعة العزل.- دعوتنا مصالح الاسعاف والوقاية المدنية الى التدخل العاجل والفوري لانقاذ ضحايا الهجمات الشرسة لقوات الأمن.- تحميلنا الحكومة المغربية مسؤولية ما ستؤول اليه أوضاع الأطر العليا المعطلة.- مناشدتنا لكافة الهيئات الحقوقية والاعلامية والسياسية والنقابية والغيورين والشرفاء والمناضلين من ابناء هذا الوطن المجاهد لدعم ومساندة قضيتنا العادلة والمشروعة في الادماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية وفق القرارات الوزارية.عن لجنة الاعلام
المشاركات
0 commentaires:
إرسال تعليق