في ظل المستجدات الخطيرة التي عرفها ملف أطرنا المتجلية في كون مناصب الاطر المتبقية من 4304 ( الاتحاد الشعلة الصمود العزيمة النضال الطموح الرابطة الاعتصام الغد المستقبل المشعل العزة ) قد تم الاجهاز عليها من طرف السفاح مصاص دماء المعطلين عبد السلام البكاري ندعوا كل الشرفاء الى حضور المكثف في القافلة التضامنية مع الاطر المقهورة يوم السبت المقبل 24 دجنبر 2011 ابتداءا من الساعة الثانية زوالا بساحة البريد. هذه دعوة الى كل الضمائر الحية ( عهدنا العائلات إما الالتحاق أو الممات)
بعد إقصائها من التوظيف المباشر في مختلف أسلاك الوظيفة العمومية
في خطوة تصعيدية، هي الأولى من نوعها، اقتحمت مجموعة من الأطر العليا المعطلة مقر ملحقة الوزارة الأولى، وقامت بالمبيت فوق سطح البناية لليوم الثاني على التوالي في اعتصام مفتوح،
احتجاجا على عدم التزام الوزارة الوصية بوعودها، بعدما تم الإعلان عن التوظيف المباشر لـ4303 معطلين في مختلف أسلاك الوظيفة العمومية. وهدد المقتحمون بإحراق ذواتهم والانتحار جماعيا إذا ما استمرت الجهات الوصية في تماطلها وغض الطرف عن ملفهم المطلبي المشروع. وقد حاولت الأطر العليا المعطلة إدخال مواد قابلة للاشتعال وقنينات الغاز، لكن محاولتها باءت بالفشل.
من جهتها، قررت مجموعة الأربعين «الاستثنائية» هي الأخرى، بعد سلسلة من النضالات، الدخول في اعتصام مفتوح والمبيت أمام مقر الوزارة الأولى. وقال مصطفى واكريم، منسق مجموعة الأربعين، لـ«المساء» إنهم ضحايا 20 سنة من المباريات، في ظل «الرشوة والمحسوبية والزبونية»، مضيفا أنه «لا يعقل أن نصل إلى سن الأربعين ولا زلنا مطالبين بإجراء المباريات والاختبارات»، موضحا أنه في مقابل ذلك هناك توظيفات مباشرة لعدد من الأطر العليا المعطلة في مختلف المدن، معتبرا أن مطالبهم أضحت من بين المطالب الشاذة التي تستوجب علاجا استعجاليا، لتسوية الملف الذي ظل، حبيس الرفوف سنوات، وضرورة تفعيل الوعود «الكاذبة» التي «تتسلح» بها الحكومة المغربية، والتماطلات المتعمدة والحوارات التي لم تعد تجدي نفعا.
وإلى جانب هاتين المجموعتين، قررت أيضا كل من تنسيقية النور للأساتذة الناشطين في سلك التربية غير النظامية، وتنسيقية التضامن للمجازين المعطلين، ضم صوتيهما إلى الأصوات الأخرى، وحجتا إلى مكان الاعتصام، رافعتين شعارات تطالب بتحيين ملفيهما المطلبيين بعدما تم إقصاؤهما من لوائح المدمجين في التوظيف المباشر.
من جهتها، قررت مجموعة الأربعين «الاستثنائية» هي الأخرى، بعد سلسلة من النضالات، الدخول في اعتصام مفتوح والمبيت أمام مقر الوزارة الأولى. وقال مصطفى واكريم، منسق مجموعة الأربعين، لـ«المساء» إنهم ضحايا 20 سنة من المباريات، في ظل «الرشوة والمحسوبية والزبونية»، مضيفا أنه «لا يعقل أن نصل إلى سن الأربعين ولا زلنا مطالبين بإجراء المباريات والاختبارات»، موضحا أنه في مقابل ذلك هناك توظيفات مباشرة لعدد من الأطر العليا المعطلة في مختلف المدن، معتبرا أن مطالبهم أضحت من بين المطالب الشاذة التي تستوجب علاجا استعجاليا، لتسوية الملف الذي ظل، حبيس الرفوف سنوات، وضرورة تفعيل الوعود «الكاذبة» التي «تتسلح» بها الحكومة المغربية، والتماطلات المتعمدة والحوارات التي لم تعد تجدي نفعا.
وإلى جانب هاتين المجموعتين، قررت أيضا كل من تنسيقية النور للأساتذة الناشطين في سلك التربية غير النظامية، وتنسيقية التضامن للمجازين المعطلين، ضم صوتيهما إلى الأصوات الأخرى، وحجتا إلى مكان الاعتصام، رافعتين شعارات تطالب بتحيين ملفيهما المطلبيين بعدما تم إقصاؤهما من لوائح المدمجين في التوظيف المباشر.