بيان استنكاري


الرباط 27 أكتوبر 2010
استمرارا في نهجها النضالي السلمي للمطالبة بحقها المشروع في الوظيفة العمومية المسنود بالمواثيق الدولية والمكفول بالقرارات الوزارية 99/695-99/888- 08/1378، خاضت المجموعة الوطنية للأطر العليا المعطلة أمس الأربعاء 27 أكتوبر 2010، أشكالا نضالية متميزة بالعاصمة الرباط،. محطة نضالية جوبهت كسابقاتها بتدخلات وحشية وعنيفة على يد قوى الأمن، مستعملة في ذلك وأمام الرأي العام، شتى الوسائل القمعية المتاحة، من ضرب وركل ورفس قصد مطاردة أطر المجموعة وثنيها عن مواصلة حقها في الاحتجاج السلمي ضدا على الصمت واللامبالاة التي تنهجها الحكومة إزاء الملف المطلبي والشرعي والقانوني القاضي بالإدماج الشامل والفوري والعاجل لأطرها في أسلاك الوظيفة العمومية.

وكما كان الحال عليه مع محطات الأربعاء 12 أكتوبر 2010 و19 أكتوبر 2010 قوبلت المحطة النضالية لعشية الأربعاء 27 أكتوبر الجاري بمضاعفة جرعات القمع والتدخل العنيف في وجه نضالات المجموعة على وجه التحديد، هذه التدخلات المشفوعة بالمماطلة و الغموض، انتهت بضرب وسلخ 25 إطارا أمام البرلمان ومحطة القطار، وازتها مماطلة متعمدة من قبل مسؤولي أجهزة القمع في المناداة على مصالح الوقاية المدنية لنقل المصابين بكسور وكدمات وجروح وإغماءات إلى مستعطلات المركز الاستشفائي الجامعي ابن سيناء.

وبهذا تكون الحكومة قد ظلت وفية للمقاربة الأمنية التي تتبناها في تعاطيها مع مطلب المجموعة، وتؤكد للمرة الألف على سياسة الهروب إلى الأمام عوض مواجهة هذه المعضلة الاجتماعية والتسريع بوضع حل يتناسب وطموحات هذه الشريحة من خيرة أبناء هذا الوطن.

وبناءا على ذلك نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

* استمرارنا في معركتنا التصعيدية والمفتوحة إلى غاية الإدماج الفوري والمباشر والشامل لكافة أعضاء المجموعة في أسلاك الوظيفة العمومية.

* تنديدنا بالتدخلات القمعية والمعاملات الترهيبية واللاأخلاقية التي تطال أطر المجموعة الوطنية، وكذا التضييق والحصار اللذين يطالا نضالاتها .

* تشبثنا بحقنا الدستوري والقانوني بالإدماج الفوري والمباشر والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية وفقا للقرارات الوزارية: 99/695-99/888- 08/1378، والمواثيق الدولية.

* دعوتنا أطر المجموعة الوطنية إلى رص الصفوف لمواصلة مسيرة النضال إلى حين اذعان الحكومة وممثليها والأوصياء عن الملف لمطالبنا العادلة والمشروعة والوقوف بحزم وثبات إزاء المحاولات اليائسة للنيل من وحدة وقوة المجموعة الوطنية للأطر العليا المعطلة.

* دعوتنا كافة الهيئات الإعلامية والسياسية والحقوقية والنقابية والمنظمات الوطنية والدولية لدعم ملف أطرنا المعطلة حتى تحقيق مطلبنا الاجتماعي المتمثل في التوظيف والكرامة.

"عاهدنا العائلات إما التوظيف أو الممات".

0 commentaires:

إرسال تعليق

حوار الاطر العليا المعطلة