بيان الندوة الصحفية التي عقدتها مجموعة النضال

بيان

خاضت مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة منذ تأسيسها إلى اليوم مجموعة من الأشكال النضالية في مختلف شوارع الرباط , حيث تعرضت لشتى أنواع القمع و الترهيب سقط ضحيتها المئات من الإصابات و الإغماءات و العديد من العمليات الجراحية و الكسور,  بلغت 5 حالات  كسور خطيرة على مستوى الكف و الساعد و الكتف.

بعد سلسلة من الحوارات المراطونية كان آخرها حوار 7 ابريل, أكد المسؤولون عن التزام الحكومة بتخصيص نسبة 10 بالمائة من المناصب الإجمالية المدرجة هذه السنة و تسوية الملف في اجل أقصاه 15 ماي. الشيء الذي أكده السيد وزير التشغيل في معرض جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب. إذ نفاجأ في مجموعة النضال في آخر حوار تم إجراؤه بتراجع الحكومة عن تفعيل 10 بالمائة,  حيث أكد السيد مستشار الوزير الأول أن المقصود هو 10 بالمائة من السلم 11 و ليس من المناصب الإجمالية, كما أكد وجود 6 مجموعات (الأشباح) لا اثر لها في ساحة النضال ولها  أولوية الإدماج في هذه السنة. و الأذهى من هذا كله أن السيد الوزير الأول في التصريح الحكومي الذي قدمه أمام مجلس النواب يوم 17 ماي 2010 مر مرور الكرام على أكبر معضلة إجتماعية يعيشها المغرب و هي معضلة عطالة الأطر العليا المرابطة في شوارع الرباط.

و إزاء هذا التطور الخطير في ملف الأطر العليا المعتصمة بالرباط ,نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:

- تشبثنا بحقنا الشرعي في الإدماج المباشر الفوري  و الشامل في أسلاك الوظيفة العمومية.

-إدانتنا و رفضنا للتماطل و الغموض الذي لا زال يلف ملف الأطر العليا المعطلة.

- رفضنا المطلق لأي تدخل و استغلال لملف الأطر العليا المعطلة المعتصمة بالرباط من اجل توظيف مجموعات مشبوهة لا علاقة لها بهذا الملف  و لا وجود لها في الساحة.

- دعوتنا الحكومة إلى تفعيل التزاماتها بتخصيص 10 بالمائة من المناصب الإجمالية كما تم في السنة الماضية.

- دعوتنا إلى إشراك الهيئة الوطنية لدعم نضالات الأطر العليا المعطلة في اللجنة المشرفة على هذا الملف.

- دعوتنا جميع المجموعات المرابطة بالرباط إلى التوحد والتنسيق قصد التصدي للأخطار التي باتت تهدد ملف الأطر العليا.

-نعلن عن مواصلتنا لكافة الأشكال النضالية التصعيدية و نحمل الحكومة مسؤولية ما ستؤول اليه الأوضاع مستقبلا.

و أخيرا ندعو جميع الهيئات النقابية والسياسية و المنابر الإعلامية إلى التضامن معنا حتى تحقيق مطالبنا المشروعة. 

                                                و دمتم للنضال اوفياء