بيــان فاتح مــاي 2010

خرجت مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة في مسيرة فاتح ماي بالرباط لتشارك الطبقة العاملة احتفالات فاتح ماي، ولتطالب الحكومة وتذكرها بحقها في الإدماج المباشر والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية وفق القرارات الوزارية رقم99/888، 99/695 و 08/1378.

وهكذا عبرت أطر مجموعة النضال من خلال هده المسيرة ومهرجانها الخطابي عن وعيها العميق اتجاه قضيتها المصيرية، وتمسكها بحقها النضالي لانتزاع حقها في العيش والكرامة.

وبناء على دلك عبرت مجموعة النضال في المهرجان الخطابي لفاتح ماي بمنصة المنظمة الديمقراطية للشغل عن تشبثها بخيار النضال والصمود إلى حين استجابة الحكومة لمطالبها، منبهة في الآن ذاته الحكومة المغربية بحدوث كارثة إنسانية في العاصمة الرباط ادا ما لم يتم تفعيل اتفاق 7 أبريل وحصة 10 بالمائة من ميزانية مالية 2010 لفائدة الأطر العليا المعطلة، على اعتبار أن هده النسبة منصوص عليها في القرار الحكومي وأنها ملزمة بتفعيله.

وذكرت مجموعة النضال في هدا الاحتفال العمالي بتضحياتها الجسام في الساحة النضالية وبما لحق أطرها الأشاوس من إصابات وعاهات على يد قوات الأمن والمخزن.

وشارك أطر المجموعة بروح نضالية عالية إلى جانب الطبقة الشغيلة المنضوية تحت لواء نقابتي الاتحاد المغربي للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل في مسيرة فاتح ما ي التي جابت شارع محمد الخامس انطلاقا من ساحة باب الأحد، وعبرت عن مستوى عال من الحس النضالي والانضباط.

وفي هذا الإطار، تتشرف مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة بدعم الهيئتان النقابيتان والهيئة الوطنية لدعم نضالات ومطالب الأطر العليا المعطلة، مطالبة إياها بمساندتها وإنصاف أطرها المرابطة للشهر الثامن على التوالي بالعاصمة الرباط، وإيصال مطالبها ومأساتها ومعاناتها المريرة في الحوار الاجتماعي مع الحكومة المغربية.

وبناء على دلك، تطالب مجموعة النضال في بيانها هدا، معلنة للرأي العام الوطني والدولي، مايلي:

 -  مطالبتها الحكومة المغربية للإسراع بالمعالجة الجدية والتسوية النهائية لملفها المطلبي.

- تفعيل حصة 10 بالمائة من مناصب الشغل المعلن عنها في ميزانية 2010 و إدماج أطرها في مختلف قطاعات الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية في الآجال المعلن عنها في اتفاق 7 ابريل 2010.

-  تشبثها بحقها المشروع و العادل في الإدماج المباشر و الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية.

- تحميلها الحكومة كامل المسؤولية فيما ما ستؤول إليه الأوضاع بعد نفاد آجال اتفاق 7 ابريل.

- دعوتها كافة الهيئات ( الحقوقية والنقابية والسياسية ) والمنابر الإعلامية وكل الغيورين والشرفاء والمناضلين من أبناء هذا الوطن لدعم ملفها المطلبي والعادل في أفق إنهاء المعاناة وتحقيق سبل العيش والكرامة لخيرة من أبناء هدا الوطن.