بين الأمس و اليوم

بقلم الإطار إبراهيم الفيضا

بالأمس كنت أحلم

بغد مشرق جميل

بالأمس كنت أرقب

أن ينجلي هدا اليل الطويل

بالأمس كنت أطلب

أن يبزغ الفجر الجليل

كانت لي أماني و أحلام

هبت ريح الصبح فأنجلى

الضباب السرمدي

و تمضهر الألم و الهم

في النفس و في الجسد

و اليوم وما أدراك ما اليوم

ولدت المأسات في قلب العاصفة

بسيل من الكلمات و اللعنات

بالرفس و الركل و الهروات

ما عساك تفعل يا حنظلة ، يا معطل

حاملا شهادة عطالتي

مرددا شعاراتي

متأبطا ألامي و أهاتي

سائرا الى الأمام و مجموعتي

متفائلا بما سيأتي

لا أبكي ليلى و لا سعاد

أبكي قطعة خبز تدكرني بشكري

في مغرب العهد الجديد

في مغرب الغد

.يا نخل الشارع المقدس

و المشؤوم

أنا لم أخن العهد

يا رفاق التعس

انا لن أخون العهد

يا نضال سأموت على العهد

0 commentaires:

إرسال تعليق

حوار الاطر العليا المعطلة