"عاهدت العائـلات إمـا التوظيــف أو الممــات"
أبت أطر مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة إلا أن تنزل بشكل قوي لإيصال مطالبها للحكومة وللجهات المسؤولة، احتجاجا على الإقصاء والتهميش والقمع الذي تتعرض له بشكل يومي، فكان رد الأجهزة القمعية قويا بمحاصرة أطر مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة عند خوضها مسيرة وأشكالا نضالية سلمية بشوارع الرباط مساء يوم الأربعاء 13/1/2010 ، للمطالبة بحقها العادل و المشروع في الإدماج المباشر و الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية، و هو الحق الذي يكفله الدستور المغربي وفق القرارات الوزارية رقم 99/888، 99/695 و 08/1378. و قد فوجئ أطر المجموعة أثناء خوضهم هذه الأشكال النضالية السلمية بتدخل أمني عنيف ترتب عنه إصابــــة ما لا يقل عن 54 إطارا إصابات متفاوتة الخطورة، منها حالات إغماء وكسور ورضوض ونزيف...، شملت الرأس والوجه والساقين واليد والكتف والبطن وأعضاء حساسة من الجسم، منها 14 إصابات خطيرة استدعت نقلها إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط. ولم تكتفي أجهزة القمع بذلك بل عمدت إلى إمطار مناضلات ومناضلي المجموعة بوابل من عبارات السب والقذف وشن اعتقالات في صفوف أطر المجموعة بشكل تعسفي قبل أن تخلي سبيلهم. واستنكرت مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة في بيان استنكاري صادر عن المجموعة هذه التدخلات الأمنية الهمجية و الشرسة التي تطالها، معلنة للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
تشبثها بحق أطرها المشروع و العادل في الإدماج المباشر و الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية.
تأكيدها على الاستمرار في أشكالها النضالية إلى غاية تحقيق مطلبنا العادل والمشروع.
تنديدها الشديد بالتدخلات الأمنية الشرسة والوحشية التي تستهدفنا .
تحميلها الحكومة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
استنكارها الشديد لتباطئ رجال الإسعاف في نقل الحالات المصابة إلى المستشفى.
دعوتها كافة الهيئات ( الحقوقية والنقابية والسياسية ) وكل الغيورين والشرفاء والمناضلين من أبناء هذا الوطن لدعم ملفها المطلبي العادل.

0 commentaires:

إرسال تعليق

حوار الاطر العليا المعطلة