نظمت "مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة"، يوم الأربعاء والخميس من الأسبوع الماضي اعتصاما مفتوحا أمام مقر البرلمان، قوبل بتدخل أمني عنيف أسفر عن إصابة زهاء 60 فردا من أطرها بإصابات متفاوتة الخطورة، استدعت نقلهم إلى مستعجلات المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط لتلقي العلاج. وقد توزعت الإصابات حسب بيان المجموعة "بين إصابات خطيرة، بينها كسور وجروح وكدمات في الرأس والوجه والساقين ومناطق حساسة من الجسم، فضلا عن عشرات الأطر تعرضوا لشتى أشكال التعنيف المعنوي والجسدي بعصي القوات المساعدة. وأدانت مجموعة النضال"التدخلات الأمنية العنيفة"، مؤكدة "تشبث عناصرها بحقهم الدستوري والقانوني للإدماج الفوري والمباشر والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية، وفقا للقرارات الوزارية: 99/695-99/888- 08/1378، والمواثيق الدولية". كما يعكس هذا الأسلوب نية الحكومة التنصل من الوعود، التي قطعتها على نفسها، بتخصيص 10 بالمائة من مناصب الشغل المحدثة سنويا لفائدة الاطر العليا المعطلة". وأكدت هذه"المجموعة"، استمرار معركتها التصعيدية والمفتوحة، إلى غاية الإدماج الفوري، والمباشر، والشامل لكافة أعضاء المجموعة في أسلاك الوظيفة العمومية". ودعت المجموعة الحكومة والأوصياء على ملف الأطر العليا المعطلة إلى "التعامل الجدي والاستعجالي مع مطلبها الاجتماعي، بعيدا عن المزايدات السياسية، والمقاربات التجزيئية" والأمنية، محملة الحكومة "كامل المسؤولية في ما ستؤول إليه أوضاع الأطر العليا المعطلة.
المشاركات
0 commentaires:
إرسال تعليق